كانت تونس منطقة استراتيجية خلال الحرب العالمية الثانية، خصوصًا بين عامي 1942 و1943. شهدت البلاد احتلالًا ألمانيًا، وقصفًا من قبل الحلفاء، وتجنيد آلاف الجنود التونسيين وشمال الأفارقة إلى جانب القوات الفرنسية.
وقد تركت هذه الفترة أثرًا عميقًا على السكان المدنيين والبنية التحتية والمجتمعات المحلية، بما في ذلك المجتمع اليهودي الذي تعرّض للاضطهاد من قبل النظام النازي. ولا تزال ذاكرة هذه الأحداث حاضرة من خلال الشهادات والمعالم والآثار المنتشرة في المدن والقرى التونسية.