جوزيبي رافو: وزير الشؤون الخارجية والإصلاحي الدبلوماسي في عهد أحمد باي الأول
وُلد جوزيبي رافو في تونس عام 1795 لأبوين إيطاليين، وكان أحد المستشارين المقربين لأحمد باي الأول. شغل منصب وزير الشؤون الخارجية خلال فترة حكمه، ولعب دورًا حاسمًا في إصلاحات الدولة التونسية في القرن التاسع عشر. كان من أبرز إنجازاته إلغاء العبودية في عام 1846، وهو أحد الإصلاحات الرائدة في العالم العربي والإسلامي. كما ساهم رافو في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأوروبية، خصوصًا مع فرنسا، حيث رافق الباي في زيارة تاريخية إلى باريس في نفس العام. تم تكريمه بلقب “بارون” في 1849 ثم “كونت” في 1851، تقديرًا لإسهاماته. يظل إرثه جزءًا من تاريخ تونس الحديث والتوجهات الإصلاحية التي شهدتها البلاد.