أندريه لويس (1912–1978)
رُسِم الكاهن أندريه لويس في عام 1938، وانضم إلى الآباء البيض، ثم استقر في تونس بعد فترة وجيزة من سيامته. كان مولعًا بالمجتمع التونسي وثقافته الغنية، وقد كرّس حياته للبحث الإثنوغرافي، مسجلاً العديد من الملاحظات والدراسات الدقيقة حول العادات والتقاليد والطقوس الاجتماعية في تونس.
في عام 1941، التحق أندريه لويس بالمعهد العربي للآداب (IBLA) في تونس، حيث لعب دوراً رئيسياً في تطوير البحث العلمي وإصدار مجلة المعهد. ساهم بشكل كبير في توثيق الثقافة الشعبية والفولكلور والعادات التونسية، مما جعله من الأسماء البارزة في هذا المجال.
تُعتبر أعمال أندريه لويس اليوم من المراجع الأساسية في دراسة التقاليد التونسية، وتشهد على التزامه العميق بالحوار بين الثقافات وحفظ التراث المحلي.