مقبرة جبل خاوي اليهودية
بعد اكتشافها في عام 1833، افترض الآثاريون على مدى عقود أن هذا الموقع القديم للدفن يحتوي على بقايا الأشخاص البونيقيين. لم يكن إلا في نهاية القرن التاسع عشر حين قام الآثاري الأب ديلاطر بتأكيد أن الموقع كان مقبرة يهودية في عصر الرومان. تظهر نقوش دينية ورسوم دينية على العديد من القبور (نجد شمعة، وقرن أو هلال، وآثار لكلمات مكتوبة بالعبرية). هذه المقبرة تعتبر واحدة من أقدم المقابر في تونس. إنه موقع تاريخي ثمين يلقي الضوء على الوجود التاريخي لليهود في تونس







